ع.بوشريف
image
شكلت الزيارة الرسمية التي قادت وزير الاتصال ناصر مهل إلى تلمسان أمس فرصة لذات المسؤول الوزاري للوقوف على وضعية المنشآت الإعلامية التي تتوفر عليها الولاية والمصالح التقنية التابعة للدائرة الوزارية، ومدى قدرة هذه الأخيرة على تغطية الحدث الثقافي الذي ستشهده تلمسان في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية...
*
حيث عقد ذات الوزير اجتماعا مغلقا مع المسؤولين المباشرين، خلص حسب ناصر مهل إلى طرح معظم الصعوبات التي يمكن أن تقف حائلا دون الوصول إلى الهدف المنشود، وهو إنجاح الحدث الثقافي الهام، مشيرا في سياق تصريحاته أمام ممثلي وسائل الإعلام أن الوزارة وبالتنسيق مع السلطات الولائية ستعمل على توفير جميع الإمكانيات من خلال الدعم المالي والمادي، علما أن تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ستعرف حسب ذات الوزير استقطابا إعلاميا دوليا من خلال القنوات التلفزيونية والبعثات الإعلامية التي سترافق الوفود المشاركة. ناصر مهل الذي رفض الإجابة على عدد من أسئلة الصحفيين خاصة فيما يتعلق بفتح المجال السمعي البصري واعتماد مكتب الجزيرة، ردّ عن سؤال الشروق اليومي حول الهجرة الجماعية للصحفيين من قناة اليتيمة أن كل صحفي حرّ فيما يفعل، معتبرا أن ذلك يدخل في خصوصيات الأشخاص، ولا دخل للوزارة في مثل هذه الأمور التي تبقى من قناعات الصحفيين أنفسهم، وقد جاء رد ناصر مهل في ظل هجرة العديد من الإطارات إلى دول عربية وأخرى أجنبية والإلتحاق بقنوات فضائية. ناصر مهل الذي امتنع عن الرد على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام خلال الندوة الصحفية أكد على ضرورة حصر الأسئلة في إطار كل ما يخص الجانب الإعلامي المحلي بالولاية، علما أنه تم إنشاء مركز خاص بالإعلاميين بعد تحويل المركز الثقافي رشيد باب أحمد إلى مركز إعلامي، وهو المركز الوحيد في ظل انعدام دار للصحافة.
منقول من جريدة الشروق